اسم الکتاب : إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية المؤلف : التويجري، حمود بن عبد الله الجزء : 1 صفحة : 60
المراكشية"، والحافظ الذهبي في كتاب "العلو"، وابن القيم في كتاب "اجتماع الجيوش الإسلامية".
قول سفيان الثوري
روى عبدالله ابن الإمام أحمد في كتاب "السنة" عن معدان الذي قال فيه ابن المبارك: إنْ كان بخراسان أحد من الأبدال فمعدان، قال: سألت سفيان الثوري عن قول الله - تعالى -: {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ} [الحديد: 4]، قال: علمه، وقد ذكره البخاري في كتاب "خلق أفعال العباد"، ورواه أبو بكر الآجُرِّي في كتاب "الشريعة"، إلاَّ أنه قال في الإسناد عن خالد بن معدان: وهذا وَهْمٌ؛ لأنَّ خالدَ بن معدان من الطبقة الثالثة، وسفيان الثوري من الطبقة السابعة، فلا يصح أنْ يقالَ: إنَّ خالد بن معدان روى عن سفيان الثَّوري الذي هو أنزل منه بأربع طبقات، ولعلَّ هذا الوهم وقع من بعض النُّسَّاخ، والله أعلم، ورواه البيهقي في كتاب "الأسماء والصفات" بمثله.
قول الإمام مالك بن أنس إمام دار الهجرة
روى أبو داود في كتاب "المسائل" وأبو بكر الآجري في
اسم الکتاب : إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية المؤلف : التويجري، حمود بن عبد الله الجزء : 1 صفحة : 60