responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية المؤلف : التويجري، حمود بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 58
يقول: اسمعوا إلى قول الصَّادق من فوق عرشه، قال الذهبي في كتاب "العلو" وابن القيم في كتاب "اجتماع الجيوش الإسلامية": إسناده صحيح.
قول الإمام أبي عمرو الأوزاعي
قد تقدَّم ما رواه البيهقي عنه أنَّه قال: كنا والتابعون متوافرون نقول: إنَّ الله - تعالى ذكره - فوق عرشه، ونؤمن بما وردت السنة به من صفاته - جل وعلا - وقال الذهبي في كتاب "العلو": روى أبو إسحاق الثَّعلبي قال: سئل الأوزاعي عن قوله - تعالى -: {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} [الحديد: 4]، قال: هو على عرشه كما وصف نفسه.
قول الإمام أبي حنيفة
روى البيهقي في كتاب "الأسماء والصفات" بإسناده إلى نُعَيْمِ بن حماد، قال: سمعت نُوحَ بْنَ أبي مريم أبا عصمة يقول: كُنَّا عند أبي حنيفة أول ما ظهر إذ جاءته امرأةٌ من تِرْمِذ كانت تجالس جهمًا، فدخلت الكوفة، فأظُنُّني أقل ما رأيت عليها عشرة آلاف من الناس تدعو إلى رأيها، فقيل لها: إنَّ ها هنا رجلاً قد نظر في المعقول

اسم الکتاب : إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية المؤلف : التويجري، حمود بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست