responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية المؤلف : التويجري، حمود بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 18
فصل:
وأمَّا مُخالفة صاحب المقال لسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّه لَمَّا أسري به إلى بيت المقدس، عَرَجَ به جبريلُ حتى علا به فوقَ السموات السبع، وظهر به لمستوًى يسمع به صرير الأقلام، ودنا من الربِّ - جل جلاله - فكلَّمه الله، وفرض عليه وعلى أمته خمسين صلاةً في كلِّ يومٍ وليلة، فلم يزلْ يتردَّد بين ربِّه وبين موسى في طلب التخفيف عنه وعن أمَّته، وحتى جعلها الله خمسَ صلوات، وقد جاء في هذا أحاديث صحيحة: الأول منها رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث شريك بن عبدالله عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - والثاني رواه الإمام أحمد ومسلم من حديث ثابت البناني عن أنس - رضي الله عنه - والثالث رواه النَّسائي من حديث يزيد بن أبي مالك عن أنس - رضي الله عنه - والرابع رواه الإمام أحمد والبُخاري ومُسلم من حديث قتادة عن أنس بن مالك عن صعصعة - رضي الله عنه - والخامس رواه البخاري ومسلم من حديث ابن شهاب عن أنس بن مالك عن أبي ذر - رضي الله عنه.
وقال الزهري في هذا الحديث: أخبرني ابنُ حزم أنَّ ابن عباس

اسم الکتاب : إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية المؤلف : التويجري، حمود بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 18
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست