responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية المؤلف : التويجري، حمود بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 113
إليه، فهل عندك للضرورات من حيلة؟ فقال: ما تريد بهذا القول؟ وما تعني بهذه الإشارة؟ فقلت: ما قال عارفٌ قطُّ: يا رباه، إلاَّ قبل أن يتحرك لسانه قام من باطِنِه قصدٌ لا يلتفت يمنة ولا يسرة يقصد الفوق، فهل لهذا القصد الضَّروري عندك من حيلة، فنبئنا نتخلص من الفوق والتحت، وبكيت وبكى الخلق، فضرب الأستاذ بكمه على السرير وصاح: يا لَلَحَيْرة! وخرق ما كان عليه، وانخلع وصارت قيامَةً في المسجد، ونزل ولم يُجبني إلا يا حبيبي، الحيرة الحيرة! والدهشة الدهشة! فسمعت بعد ذلك أصحابه يقولون: سمعناه يقول: حيرني الهمداني.
قال شارح العقيدة الطحاوية في الكلام على هذه القصة: أراد الشيخ أنَّ هذا أمر فَطَرَ الله عليه عباده من أنْ يتلقوه من المرسلين يَجدون في قلوبهم طلبًا ضروريًّا يتوجه إلى الله، ويطلبه في العلو؛ انتهى.
قول شيخ الإسلام أبي إسماعيل عبدالله بن محمد الأنصاري الهروي
ذكر الذهبي في كتاب "العلو" عنه أنه قال في كتاب "الصفات" له: "باب استواء الله على عرشه فوق السماء السابعة بائنًا من خلقه من الكتاب والسنة"، ثم ساق آيات وأحاديث - إلى

اسم الکتاب : إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية المؤلف : التويجري، حمود بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست