إلا من شاء الله, ويأمره فيطيلها ويديمها ولا يفتر وهي التي يقول الله تعالى (وما ينظر هؤلاء إلا صيحة واحدة ما لها من فواق)» الحديث بطوله وفيه «ثم يأمر الله إسرافيل بنفخة الصعق فيصعق أهل السموات والأرض إلا من شاء الله» قال ابن كثير هذا حديث مشهور وهو غريب جدا ولبعضه شواهد.
وروى الحاكم في «مستدركه» عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «إن طرف صاحب الصور مذ وكل به مستعد ينظر نحو العرش مخافة أن يؤمر قبل أن يرتد إليه طرفه كأن عينيه كوكبان دريان». قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه, وقال الذهبي في تلخيصه: على شرط مسلم.
وروى الإمام أحمد وابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني من حديث عطية عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله (فإذا نقر في الناقور) قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «كيف أنعم وصاحب القرن قد التقم القرن وحنى جبهته ينتظر متى يؤمربالنفخ فينفخ» فقال أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كيف نقول؟ قال «قولوا حسبنا الله ونعم الوكيل, على الله توكلنا» قال الهيثمي: فيه عطية العوفي وهو ضعيف وفيه توثيق لين. وقال ابن كثير هو حديث جيد.
وقد روى الحاكم في مستدركه من حديث عطية عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله عز وجل (فإذا نفخ في الصور) قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «كيف أنعم وصاحب الصور قد التقم القرن وحنى جبهته وأصغى بسمعه ينتظر متى يؤمر» قال أصحاب