عندما يتعرى بعضهم أمام بعض، ولا يخجل هؤلاء الناس الأحرار من إظهار أعضا ئ هم التناسلية حين يجتمعون في منتديات العري أو في شواطئ المصايف.
رابعًا وأخيرًا: نذكر من مبادئ الماسونية الخفية أنها فوق السلطة؛ ف قد أصبحت منذ قرنين حتى الآن سلطة فوق السلطات في العديد من دول المعمورة، وهذا يخالف مخالفة شديدة ما يقولونه في مبادئهم المعلنة من أنهم يحترمون السلطة، ولا يتدخلون في السياسة، ولا يقاومون السلطات، وهذا واحد منهم يقول: إن الماسونية لا تتدخل في الدين ولا في السياسة، لكنها هي التي قلبت نظام العالم في الثورة الفرنسية والثورة الأمريكية والثورة الروسية، وفي أحد كتبهم نقرأ من الواجب أن تكون الماسونية زعيمة الأحزاب السياسية، أن تكون زعيمة تقودها ولا تنقاد لها.
الماسونية في ميزان النقد العلمي والعلماء
وأحسب أن الأمور الآن قد وضحت بالنسبة لمبادئ الماسونية المعلنة والخفية، وأن تكون قد عرفت أن الماسونية تعمل ضد الأديان وضد الأخلاق وضد الفضائل وضد كل فكرة تخدم الإنسانية وتعمل على إسعادها، وتعمل فقط من أجل هدفها وهدف الصهيونية وحسب، وذلك يكون من خلال إشاعة أفكار التيارات الغريبة والشاذة التي لا يتقبلها عقل ولا تستقيم مع الفطرة، ولذلك فهي تخالف الدين وتخالف الإسلام، بل وتخالف كل خلق وكل فضيلة.