responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأديان الوضعية المؤلف : جامعة المدينة العالمية    الجزء : 1  صفحة : 414
وأبرارك، وكلمتك، وعظمتك، ورضوانك، من أجل أنك أنت الإله الذي كله حق وحياة وبِر.
ثم يقول في الرابعة: أسبح وأسجد للآلهة كلهم، والملائكة المضيئين كلهم، وللأنوار كلهم، وللجنود كلهم، والذين كانوا من الإله العظيم. ثم يقول في الخامسة: أسجد وأسبح للجنود الكبراء، وللآلهة النيرين الذين بحكمتهم طاعًا وأخرجوا الظلم وقمعوها. ويقول في السادسة: أسجد وأسبح لأَبي العظمة العظيم المنير، الذي جاء من العالمَيْن.
وعلى هذا إلى السجدة الثانية عشرة، فإذا فرغ من الصلوات العشر ابتدأ في صلاة أخرى، وله فيها تسبيح لا حاجة بنا إلى ذكره.
فأما الصلاة الأولى فعند الزوال، والصلاة الثانية بين الزوال وغروب الشمس، ثم صلاة المغرب بعد غروب الشمس، ثم صلاة العتمة بعد المغرب بثلاث ساعات، ويفعل في كل صلاة وسجدة مثلما فعل في الصلاة الأولى، وهي صلاة البشير.
فأما الصوم فإذا نزلت الشمس القوس وصار القمر نورًا كله، يُصام يومين لا يُفطر بينهما، فإذا أهل الهلال صاموا يومين لا يُفطر بينهما، ثم من بعد ذلك يُصام إذا صار نورًا يومين في الجدي، ثم إذا أهل الهلال ونزلت الشمس الدلو، ومضى من الشهر ثمانية أيام، يُصام حينئذٍ ثلاثين يومًا، يفطر كل يوم عند غروب الشمس. والأحد يعظمها عامةُ المانوية، والاثنين يعظمها خواصهم، كذا أوجب عليهم "ماني".

اسم الکتاب : الأديان الوضعية المؤلف : جامعة المدينة العالمية    الجزء : 1  صفحة : 414
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست