شغلت الحياة فيها دورًا رئيسًا، بل أيضًا مع التقاليد الإيرانية حيث توجد بعض الإشارات الغامضة إلى الحياة الأولى، وذلك في المواعظ المسجوعة العائدة لزرادشت، وتتطابق أم الحياة في النظام الزرواني عند مستوى ديني صرف مع الإله الأنثوي القائم إلى جانب زروان، والمسمى على الأرجح باسم أكسوا شيزخ الذي يبدو من المحتمل أن الآلهة العظيمة أناهيد تحتجب وراءه، وبعدما تم استدعاؤهم من الحياة إلى الوجود استدعت بدورها الإنسان الأول المعروف باللغة السريانية باسم نشا قدا مايا، وهي عبارة تعني حرفيًّا الإنسان القديم الذي كان من ناحية أخرى هو أهارموزد في التقاليد الإيرانية أي: ابن زروان، الأب ذو الوجوه الأربعة، إن نظرة لهذه الثالوث إله العظمة أم الحياة الإنسان القديم تظهره للوهلة الأولى أنه تمثيل للأب، والأم، والابن، ولا تظهر هذه المجموعة فقط في الدين الشرق أوسطي بشكل هام، بل تظهر في أغنية اللؤلؤة السريانية بشكل محدد؛ حيث يصور لابنه المخلص على أنه شباب أو الأمير الشاب، وكان هذا هو النموذج المخلص المانوي في مظهره الرمزي للشباب، كما أن النصوص المكتوبة باللغة الإيرانية البسيطة قد تحدثت عن الابن الحنون، أو استخدمت الكلمة الفارسية كومارا، وهي كلمة دخيلة من اللغة السنسكريتية تعني: الشاب المراهق، وهي تعني في الدين الهندوسي: الشباب أو إله الحرب، الشاب المسمى شندرا.
وقد ألحت إحدى القصائد الموجودة بين المزامير القبطية إلحاحًا خاصًّا على مهمة المخلص باعتبار كونه محاربًا شجاعًا، ورأته بشكل رئيسي في ضوء المنتصر الذي انتصر على قوى الظلام بسبب جلده وجرائته، ومع ذلك استلزم وجوده وجود