responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأديان الوضعية المؤلف : جامعة المدينة العالمية    الجزء : 1  صفحة : 333
وانحدر الفكر الهندي إلى عبادة الأوثان، ويعتبر علماء الأديان أن الوثنية نتيجة حتمية لإنكار الإله، فكل دين ينبني على إنكار الإله ينتهي بالفشل، وسبب ذلك أن الناس مفطورون على الإيمان بالآلهة، وهم دائمًا يفكرون فيمن خلق السموات والأرض، ومن يحيي ويميت، فإذا خلت عقيدة من الإله بادر أتباعها، فابتكروا الإله على النحو الذي يتفق مع ثقافتهم، ومستواهم العقلي والعلمي، وكذا ننكر عليهم إنكار العبادات وأسطورة النيرفانا والنجاة، والتشاؤم، وما في البوذية من مفاسد، وتردد البوذية في قبول المرأة، وموافقة الأب ضرورة قبول الابن، والاستجزاء والمهانة، كل هذه إذا من الأشياء التي ينبغي أن ننكرها.
وصلي اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اسم الکتاب : الأديان الوضعية المؤلف : جامعة المدينة العالمية    الجزء : 1  صفحة : 333
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست