responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأديان الوضعية المؤلف : جامعة المدينة العالمية    الجزء : 1  صفحة : 319
الصيني لا يجد أي حرج في اعتناق واحدة من هذه الديانات، ثم يأخذ في حالات عدة بحلول عقيدة أخرى مما يعني: أن الصيني غير متعصب لواحدة من الديانات الثلاثة المعترف بها في بلاده.
تاريخ البوذية في الصين:
من الناحية التاريخية لا نعرف بدقة متى دخلت البوذية إلى الصين، لكن الثابت أن البوذية عُرفت في الصين حوالي عام خمس وستين ميلادية؛ إذ سجل وجود جماعة بوذية في بلاط أحد أمراء أسرة هان، ثم ظهر في نهاية القرن الأول الميلادي جماعة بوذية في العاصمة يويك.
كيفية دخول البوذية إلى الصين:
بالرغم من الحاجز الهائل للهامالايا والصحارى اللامتناهية لآسيا الوسطى، فقد كشفت بعثات التنقيب خاصة بعثات بيليو وأورين شتين في أوائل هذا القرن أن البوذية دخلت عن طريق البر وليس عن طريق البحر، كما كان يعتقد؛ إذ كان للبلاد الواقعة على طريق الحرير أثر بالغ في المد البوذي، فالحوض المعروف بحوض تاريم الصحراوي محاصر شمالًا وجنوبًا بطرق مهمة لمرور القوافل التجارية التي تقوم بمبادلة البضائع عند سفوح بامير، منطقة مشتركة بين طاجكستان وأفغانستان ببضائع العالم الإغريقي والروماني، وقد اكتشف الحاج الصيني هاوان تسانغ في القرن السابع طريق الحرير، وعبره ذهابًا وإيابًا، وأخبر عن مناسك كبرى في كشفار ووش وكوتشا في الشمال، ويرفانت وخطان في الجنوب، وأثبتت الحفريلات أقوال هاوان تاسانغ؛ إذ عثر في تلك المناطق على تماثيل وكتابات بوذية من ذلك العهد.

اسم الکتاب : الأديان الوضعية المؤلف : جامعة المدينة العالمية    الجزء : 1  صفحة : 319
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست