responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأديان الوضعية المؤلف : جامعة المدينة العالمية    الجزء : 1  صفحة : 127
لقد وقع اختيار مجلس الشعب عليك لتكون ولي عهدي ونائبي في الحكم وخلفي في الملك بعد مماتي بما أنك أكبر أولادي من زوجتي الأولى التي هي كفء لي في العز والمجد، فأنت أحق أولادي بالشرف الذي أراك المجلس أهلا له، ومزاياك المعروفة جعلتك خلي ق التخدم شعبك، فعليك أن تخفض جناحك لرعيتك وتسهر على راحتها ورفاهيتها، وتعدل في الحكم وتنصف سائر الناس، وليكن الكبير والصغير سواء عندك في الحكم ولا تؤثرن نفسك على المصالح العامة، ولا تخلدن للراحة والتمتع بلذائذ الحياة، وليكن همك الوحيد رضا الشعب وهناء هـ، فالملك يجب أن يكون محبوبا لدى شعبه، محمودا في سيرته، وأشقى الناس وأنحسهم الملك الذي تمقته رعيته؛ لأن من يمقته خلق الله يمقته الله.
وابتدأ " راما " مس ئ ولياته بخطاب قال فيه:
لا يوجد العدل إلا ب ال صدق، ويجب أن يكون محض اصريحا لا تشوبه شائبة من الكذب والباطل، وأعضاء هذا المجلس الذين يعرفون الحق ثم يظلون ساكتين هم أكثر الكاذبين شرا، والذين يسكتون عن الحق نظرا لمصالحهم الذاتية أو خوفا من نقمة الأقوياء هم المجرمون الذين يخلدون في نار الجحيم.
وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اسم الکتاب : الأديان الوضعية المؤلف : جامعة المدينة العالمية    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست