responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأديان والمذاهب المؤلف : جامعة المدينة العالمية    الجزء : 1  صفحة : 352
لكي يتعرضون لدعاة الشيوعية. وهؤلاء وهؤلاء يصادفون نجاحًا بسبب الفراغ الموجود في الحياة الدينية عند هؤلاء الأتباع من الهنود.
وأما النصوص المتشابهة التي جاءت في مصادر النصرانية وفي مصادر الهندوسية، فإننا نرى فيها عدم مساس بالاتجاه الثاني الذي رجحناه؛ لأن ظهور الأديان الهندية كان قبل الميلاد بمئات سنين، وكل ما تدل عليه هو انتقال النصوص الهندية إلى الفكر المسيحي الحديث، وبخاصة أن كل الأناجيل لا تُنسب لله ولا للمسيح، وإنما تنسب لأشخاص آخرين، كما أن الأناجيل تعددت مع أن كتاب الله إلى المسيح واحد، مما يؤكد لنا أن المسيحية أخذت عن أديان الهند، خاصةً الهندوسية، وخاصة فكرة التثليث، وألوهية المسيح -عليه السلام.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اسم الکتاب : الأديان والمذاهب المؤلف : جامعة المدينة العالمية    الجزء : 1  صفحة : 352
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست