responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأشاعرة في ميزان أهل السنة المؤلف : فيصل الجاسم    الجزء : 1  صفحة : 447
ثم ساق الأدلة وأجاب عن شبهات المعتزلة وغيرهم ثم قال: (دليل آخر: قال الله تعالى: {يخافون ربهم من فوقهم} النحل50، وقال تعالى: {تعرج الملائكة والروح إليه} المعارج4، وقال تعالى: {ثم استوى إلى السماء وهي دخان} فصلت11، وقال تعالى: {ثم استوى على العرش الرحمن فاسأل به خبيرا} الفرقان59، وقال تعالى: {ثم استوى على العرش ما لكم من ولي ولا شفيع} السجدة4، فكل ذلك يدل على أنه تعالى في السماء مستو على عرشه، والسماء بإجماع الناس ليست الأرض، فدل على أنه تعالى منفرد بوحدانيته، مستو على عرشه استواء منزهاً عن الحلول والاتحاد.
دليل آخر:
قال الله تعالى: {وجاء ربك والملك صفا صفا} الفجر22، وقال تعالى: {هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة} البقرة210، وقال: {ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى ما كذب الفؤاد ما رأى أفتمارونه على ما يرى ولقد رآه نزلة أخرى} إلى قوله: {لقد رأى من آيات ربه الكبرى} النجم (8 - 18)، وقال تعالى لعيسى ابن مريم عليه السلام: {إني متوفيك ورافعك إليّ} آل عمران55، وقال تعالى: {وما قتلوه يقينا

اسم الکتاب : الأشاعرة في ميزان أهل السنة المؤلف : فيصل الجاسم    الجزء : 1  صفحة : 447
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست