اسم الکتاب : الإباضية في ميزان أهل السنة المؤلف : عبد الله بن مسعود السني الجزء : 1 صفحة : 42
تكفيرهم لمن خالفهم
ففي كتاب " شرح النيل وشفاء العليل" [1]: "فالشاك في كونه صوابا -أي المذهب الإباضي- ودين مخالفينا خطأ منافق، ولو منا، ولا يشم رائحة الجنة، ولو صلى حتى يخرج عظم جبهته، أو صام الدهر، وتصدق بلا غاية".
وفي كتاب " لباب الآثار " [2] تأليف مهنا بن خلفان بن محمد البوسعيدي طبعة وزارة التراث العمانية ونقله سعيد بن بشير الصبحي في كتاب " الجامع الكبير " [3]: مسألة: عن الشيخ أحمد بن مداد – رحمه الله -: ما تقول في جميع أهل المذاهب سوى الإباضي؟ هل يجوز تخطئتهم وتضليلهم؟ ويجوز أن يلعنوا ولا ينتقض وضوء من فعله واعتقده أم لا؟ قال: نعم جائز ذلك، ولا ينتقض وضوء من فعل ذلك، إذ هو قال الحق، والصواب والصدق، لأن جميع مخالفينا من المذاهب هم عندنا [1] (17/ 431). [2] (1/ 271). [3] (1/ 38) طبعة وزارة التراث القومي والثقافة بسلطنة عمان سنة 1407هـ – 1986م بتحقيق وتبويب سالم بن حمد الحارثي.
اسم الکتاب : الإباضية في ميزان أهل السنة المؤلف : عبد الله بن مسعود السني الجزء : 1 صفحة : 42