responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلمانية المفهوم والمظاهر والأسباب المؤلف : باحُّو السلاوي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 21
في حين فضل آخرون تجاوز هذا المصطلح لما ارتبط به من حمولة إلحادية معادية للدين. وأبرز من مثل هذا التيار هو الجابري، الذي فضل مصطلح الديمقراطية والعقلانية بدل العلمانية [1].
لكن لا تعدو المسألة أن تكون مناورة مكشوفة من الجابري. وقد بين العلماني اللبناني علي حرب في نقد النص (126) أن مراد الجابري عدم إثارة حفيظة الإسلاميين وحسب.
وفضَّل عبد العلي بنعمور استعمال مصطلح الزمنية بدل العلمانية، لأن العلمانية تحمل فكرة عقائدية مادية بارزة [2].
واقترح سعد الدين إبراهيم إبدال مصطلح «علماني» إلى «مدني»، و «إسلامي» إلى «ديني» [3].
وكذا نقل نصر أبو زيد عن إخوانه تفضيل مصطلح «التنوير» و «الليبرالية» وغيرها على مصطلح العلمانية [4].
واستحسن عبد الله العروي مصطلح «دنيوي» أو «معاملاتي» أو «سلطاني» بدل علماني [5].

[1] في نقد الحاجة إلى الإصلاح له (83)، ومواقف (34) (ص 17 - 85 - 103 - ) ومجلة اليوم السابع، باريس عدد 22 آب 1988.
[2] العلمانية مفاهيم ملتبسة (244) وقدر العلمانية في العالم العربي (58).
[3] الحوار بين الإسلاميين والعلمانيين (31).
[4] التفكير في زمن التكفير (34).
[5] السنة والإصلاح (211).
اسم الکتاب : العلمانية المفهوم والمظاهر والأسباب المؤلف : باحُّو السلاوي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست