اسم الکتاب : العلمانية المفهوم والمظاهر والأسباب المؤلف : باحُّو السلاوي، مصطفى الجزء : 1 صفحة : 151
وقد اعترف أركون بفشل جهود العلمنة التي بدأت على يد طه حسين والبستاتي ويعقوب صروف وفرح أنطون وسلامة موسى وغيرهم [1].
وكذا أكد على هذا مراد وهبة، وزاد أنه جاء بعدهم نفر من العلمانيين مثل نجيب محفوظ ولويس عوض ومحمد أركون وفرج فودة ونصر حامد أبو زيد، تم قال: والنتيجة فشل العلمانية في العالم العربي [2].
بل زاد في صراحة يحسد عليها أن علمانيته في الطريق إلى الاندحار [3].
وقال عادل ضاهر: إن العلمانية في حالة تراجع كبير في العالم العربي اليوم، والقوى العلمانية يتقلص ويتهمش دورها وتأثيرها الفاعل على الأحداث باطراد متزايد [4].
وأكد سعيد لكحل أن مصطلح العلمانية يعاني أزمة، وقال: إن عموم المثقفين والديمقراطيين يتحرجون من تداول هذا المفهوم، إذ صارت العلمانية تعني خطأ [5] معاداة الدين [6].
وكذا أكد فشلها عادل الجندي [7].
في حين أكد فؤاد زكريا أن العلمانية أصبحت سيئة السمعة الآن وهي كلمة تعيسة الحظ تطلق على أناس تعساء الحظ أيضا [8]. [1] قضايا في نقد العقل الديني (196 - 197). [2] العلمانية مفاهيم ملتبسة (260 - 261). [3] نفس المرجع (264). [4] الأسس الفلسفية للعلمانية (5). [5] كلا، بل حقيقة، كما سنبين للكحل في الكتاب الثاني. [6] العلمانية مفاهيم ملتبسة (280). [7] العلمانية مفاهيم ملتبسة (316). [8] مناظرة فؤاد زكريا مع البهنساوي. الإسلام لا العلمانية (42).
اسم الکتاب : العلمانية المفهوم والمظاهر والأسباب المؤلف : باحُّو السلاوي، مصطفى الجزء : 1 صفحة : 151