responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلمانية المفهوم والمظاهر والأسباب المؤلف : باحُّو السلاوي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 139
وتحدث علي حرب عن تحول المشاريع الإيديولوجية العلمانية إلى نمط لاهوتي له مقدساته وله مبادؤه المتعالية التي قهر البشر تحت راياتها باسم الأمة أو الزعيم أو البروليتاريا أو المجتمع الاشتراكي [1].
وهكذا المثقف العلماني مارس دوره كما يقول علي حرب بطريقة نبوية رسولية إنه ألَّه أفكاره ومبادئه ونزَّه ممارساته أعني تجاربه وأخطاءه، وعصم زعماءه وقادته، إذن مارس استبداده باسم المبادئ السامية والقضايا المقدسة [2].
والعلمانية في نظر بعض العلمانيين حسب كمال عبد اللطيف بديل للعقائد والحقائق المطلقة السائدة. التفكير في العلمانية (17).
وعند آخر وهو الدكتور جوتفرايد كونزلن أن العلمانية بمثابة دين حل محل الدين المسيحي [3].
وكذا ذكر أركون أن الإيديولوجيات الحالية كالماركسية والليبرالية تحولت إلى أديان دنيوية [4].
وأكد البروفسور لويس كنتوري الأستاذ بجامعة جورج تاون وأحد أبرز الخبراء الأمريكيين في شؤون الشرق الأوسط، في ندوة لندن يونيو 1994: إن الليبراليين من أكثر الناس ضيقا بالنقد، لاعتقادهم أنهم يملكون الحقيقة والمفتاح السحري للتقدم بعد الذي حققه الغرب من إنجازات على ذلك الصعيد. وقد آن الأوان لفك الارتباط بين المصطلحات الثلاثة: الليبرالية

[1] الممنوع والممتنع (262).
[2] نفس المرجع (262).
[3] مأزق المسيحية والعلمانية في أوروبا (17).
[4] قضايا في نقد العقل الديني (236) ونحو نقد العقل الإسلامي (175).
اسم الکتاب : العلمانية المفهوم والمظاهر والأسباب المؤلف : باحُّو السلاوي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست