اسم الکتاب : العلمانية المفهوم والمظاهر والأسباب المؤلف : باحُّو السلاوي، مصطفى الجزء : 1 صفحة : 103
أسخطت الأخرى، أو ككفتي الميزان لا ترجح إحداهما إلا بمقدار ما تخف الأخرى [1].
هذه الحقيقة الناصعة أعني هيمنة الإسلام على كل مناحي الحياة ودمجه بين الدين والسياسة اعترف بها تقريبا كل الباحثين الغربيين بحسب شهادة علماني راديكالي هو أركون، ومما قال: كل الباحثين والمستشرقين الغربيين مقتنعون بذلك، ولا يمكن أن تنزع من رؤوسهم هذه الفكرة [2].
وأكد على أن الإسلام صاغ جميع مناحي الحياة، بما فيها السياسة والقانون ونمط البناء والعمران والأساليب الفنية [3].
وأن الإسلام لا يفصل بين الدين والسياسة [4]. وأنهم إنما قالوا بذلك باعتباره نقصا في الإسلام أو عرقلة للتطور [5].
ونقل عن الباحث الفرنسي ماريل غوشيه في كتابه «خيبة العالم» الذي أحدث ضجة واسعة في أوساط الباحثين حسب أركون، وملخص كتابه أن المسيحية هي وحدها الدين الذي يقبل بأن يخرج المجتمع منه، أما الإسلام واليهودية فهما دينان لا يعترفان بالعلمنة أو بالفصل بين الدين والسياسة أو [1] التطرف العلماني (34). [2] قضايا في نقد العقل الديني (114). [3] نفس المرجع (224). [4] تاريخية الفكر العربي (267 - 280 - 168) والأنسنة والإسلام (93) وقضايا في نقد العقل الديني (209). [5] قضايا في نقد العقل الديني (210).
اسم الکتاب : العلمانية المفهوم والمظاهر والأسباب المؤلف : باحُّو السلاوي، مصطفى الجزء : 1 صفحة : 103