اسم الکتاب : العلمانيون العرب وموقفهم من الإسلام المؤلف : باحُّو السلاوي، مصطفى الجزء : 1 صفحة : 350
وماو وأقاموا معهم علاقات لاهوتية تقوم على العبادة والتقديس [1].
وقال: فالمنطوق في الخطاب الماركسي هو تقدم التاريخ والمجتمع والفكر، أما المسكوت عنه فهو الوقوف عند زمن معين، هو زمن ماركس الذي جرى التعامل معه كالتعامل مع زمن الوحي لدى الإسلاميين، بمعنى أنه شكل نهاية التاريخ وكمال العقيدة ونهاية العلم، ولذا كل من أتى قبله قد مهد له، وكل ما يأتي بعده يكون امتدادا له [2].
وقال: وبالإجمال لقد ألَّه الماركسيون الأشخاص والمقولات، بما في ذلك فكرة التقدم أو التاريخ، وأقاموا معها علاقات غير تقدمية وغير تاريخية وغير تنويرية، فإذا تقدم الوعي يصبح تراجعا في الفكر وتحجرا في العقيدة، وإذا بتحرير البشر من العبودية والارتهان ينتج ما أنتجته الأنظمة التقدمية من الكبت والمنع والإقصاء والاستئصال [3].
رأي العلمانيين في فؤاد زكريا.
قال تركي علي الربيعو فيه: تحول من فيلسوف إلى شرطي أفكار [4].
وقال فيه: يزجي انطباعات سطحية في غاية الخفة والتهور واللامسؤولية، فالإسلاميون حمقى من وجهة نظره، لأنهم يتمسكون بملابس عفا عليها الزمن [5]. [1] أوهام النخبة (122). [2] أوهام النخبة (123). [3] أوهام النخبة (123). [4] الحركات الإسلامية (68). [5] نفس المرجع (70 - 71).
اسم الکتاب : العلمانيون العرب وموقفهم من الإسلام المؤلف : باحُّو السلاوي، مصطفى الجزء : 1 صفحة : 350