responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلمانيون العرب وموقفهم من الإسلام المؤلف : باحُّو السلاوي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 314
بكري بأنه تعهد بأنه سيحكم بسنة الله ورسوله، لكنه نقض وعده فتم قتله [1].
وتكلم فيه القمني واتهمه بدفع الأموال الباهظة لقرابته [2]، وأنه طرد الصحابة الفقراء [3]، وأنه آوى أعداء النبي [4]، وأنه ضرب عددا من الصحابة ضربا شديدا لما خالفوه [5].
وقال أيضا: لا تعرف أين تضع سلوك الخليفة الراشد عثمان في تحريق المصاحف ولا نهبه مال بيت المسلمين وتوزيعه على أحبائه وأهله، ثم قمعه كل من اعترض على قراراته بكل عنف كما فعل مع عبد الله بن مسعود حبيب رسول الله الذي أوصى بحبه، وكيف سبه علنا سبا قبيحا وضربه حتى كسر أحد أضلاعه، ومنع عنه عطاءه ثم جلده بالسياط عندما قام بدفن صحابي جليل كان معارضا لعثمان هو أبو ذر الغفاري [6].

عائشة أم المؤمنين.
قال القمني: وأيضا لا تعرف أين تصنف سلوك عائشة بنت أبي بكر التي اشتغلت بالسياسة والفتوى كأرملة للنبي، وقامت تحرض الناس ضد الخليفة عثمان عندما أنقص من عطائها واتهمته بالكفر الصريح مستثمرة وضعها كأم المؤمنين تناديهم: اقتلوا نعثلا فقد كفر. ولا موقفها من الإمام علي عندما اتهمته

[1] تأملات في الإسلام السياسي (70).
[2] رب الزمان (192 - 193).
[3] نفس المرجع (183).
[4] نفس المرجع (194).
[5] نفس المرجع (194 - 195).
[6] شكرا ابن لادن (1
اسم الکتاب : العلمانيون العرب وموقفهم من الإسلام المؤلف : باحُّو السلاوي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 314
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست