responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلمانيون العرب وموقفهم من الإسلام المؤلف : باحُّو السلاوي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 313
مصالحهم الخاصة ومصالح قبائلهم وعشائرهم ومصالح الدولة التي كانوا بصدد إنشائها وتكوينها [1].
ومناقشة هذه الشبهات ليس من همنا الآن، وإنما نقصد عرض آراء العلمانيين في الإسلام وعلمائه، لكني أكتفي هنا بشهادة علماني كبير على هذا، فقد قال الجابري: وقد حارب أبو بكر الصديق المرتدين لأنهم كانوا من هذا النوع (أي: خيانة الوطن) إذ قاموا يهاجمون دولة الإسلام ويرفضون الانصياغ لها [2].

عمر بن الخطاب.
وصف سيد القمامة القمني عمر بكونه أحد المتآمرين على المسلمين [3] وأنه حاول رشوة العباس من أجل الموافقة على الخلافة، وفشلت المحاولة [4].

عثمان بن عفان.
قال محمد الشرفي عنه: اتسمت خلافته بمحاباة ذويه وبسوء التصرف في الأموال العمومية، وأنه كان يقترض من بيت المال مبالغ ضخمة لم يكن يسددها في كل مرة [5].
وأنه أخذ من الخزينة العامة مالا لنفسه وعائلته بلا رقيب أو حسيب [6].
واتهم فرج فودة عثمان بالاضطراب في حكمه [7].
واتهمه محمد بو

[1] الإسلام والحرية (76).
[2] مقال التأصيل الثقافي لحقوق الإنسان. مواقف (66)، ص: 72.
[3] شكرا ابن لادن (288).
[4] شكرا ابن لادن (288 - 289).
[5] الإسلام والحرية (185).
[6] الإسلام والحرية (186) هامش.
[7] الحقيقة الغائبة (29).
اسم الکتاب : العلمانيون العرب وموقفهم من الإسلام المؤلف : باحُّو السلاوي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 313
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست