responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلمانيون العرب وموقفهم من الإسلام المؤلف : باحُّو السلاوي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 309
بعينها أمها وزوجات أبيها وعماتها وخالاتها يفعلن ذلك ...
وغمز وهمز في كتابه «النص المؤَسِّس ومجتمَعُه» في النبي - صلى الله عليه وسلم - وفي زوجاته وصحابته الكرام. مما لا يتسع المجال لذكره.
وخصص تركي علي الربيعو كتابا كاملا لبيان أن العنف والمقدس والجنس مترابطون في الإسلام، وأن الجنس أمانة الله في الأرض [1]، وأن السياق الذي يحكم النص القرآني جِنْسَانية ترتبط بالسلطة والمعرفة وتنفتح على عنف خالص سماه العنف المقدس [2].

الخلفاء الراشدون.
نخصص هذه الفقرات لما تقيأ العلمانيون به في حق الخلفاء الراشدين خاصة.
قال القمني: رغم أن كبار السلف الذين يرجعون إليهم مثل (أبو بكر وعمر وعثمان) كانوا أول من أنكر وأول من بدل وأول من عطل حدودا وأحكاما وفرائض بحسابات مصالح تغير الزمن، وما مضى على رحيل نبيهم سنوات [3].
وذكر أنه جرى اتفاق بين عائشة وحفصة للعمل على ما في مصلحة والدهما [4]. وجعل دولة النبي - صلى الله عليه وسلم - ودولة الخلفاء داخلة تحت منظومة الاستبداد الشرقي [5].
وقال عن تاريخ الخلافة الراشدة: لأنه كان حكما ثيوقراطيا عسكريا، كان

[1] العنف والمقدس والجنس (116).
[2] العنف والمقدس والجنس (116).
[3] شكرا ابن لادن (228).
[4] نفس المرجع (243).
[5] انتكاسته (202).
اسم الکتاب : العلمانيون العرب وموقفهم من الإسلام المؤلف : باحُّو السلاوي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 309
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست