responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلمانيون العرب وموقفهم من الإسلام المؤلف : باحُّو السلاوي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 244
ولهذا تمنى القمني من أوباما لما زار القاهرة أن يضغط على الفضائيات الإسلامية والمعاهد الدينية من أجل إيقاف العمل بميراث المرأة وولاية الولي عليها وعقيدة الولاء والبراء والجهاد، ووقف تدريسها في المعاهد الدينية [1].
ولا يخرج تحليل الجابري عن كون نظام الإرث كان استجابة لظروف معينة تم تجاوزها اليوم.
وهكذا فبعد أن طالب بالفهم الحداثي للتراث بدل الفهم التراثي للتراث [2].
ودعانا إلى التحرر من سلطة التراث علينا، وأن نمارس سلطتنا عليه [3].
كيف ذلك؟
ذكر أن قوله تعالى {لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ} النساء11، شرع لأسباب قبلية محضة لم يعد لها وجود في عصرنا [4].
ولكي يخلص إلى هذه النتيجة وضع عدة مسلمات في نظره لا حقيقة لأكثرها.
فزعم أن المجتمع في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - كان مجتمعا قبليا ذو ملكية مشاعة، فالقبيلة هي التي تملك وليس الفرد.
وكون المجتمع قبليا لا غبار عليه، وما بعده مغالطة يعلمها الرجل العادي قبل المتخصص في دراسة القبائل.
وثانيا: العلاقة بين القبائل هي علاقة نزاع حول المراعي ووسائل العيش.
وهذه مغالطة ثانية، لها جذور في نظرية الصراع الطبقي الماركسية.

[1] انتكاسته (373 - 374).
[2] التراث والحداثة (15).
[3] التراث والحداثة (47).
[4] التراث والحداثة (54) ومقال التأهيل الثقافي لحقوق الإنسان. مواقف (66) ص 93.
اسم الکتاب : العلمانيون العرب وموقفهم من الإسلام المؤلف : باحُّو السلاوي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 244
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست