اسم الکتاب : العلمانيون العرب وموقفهم من الإسلام المؤلف : باحُّو السلاوي، مصطفى الجزء : 1 صفحة : 234
الأزهر بهذه المسألة.
ومن اعتاد القمامة فيصعب عليك إقناعه بغيرها.
وقال غامزا زمن النبي - صلى الله عليه وسلم -: رغم أن رُقِي حاضرنا علما وخلقا وإنسانية وتحضرا عن تلك الأزمان البدائية (أي: زمن النبي) حقيقة ساطعة كالشمس لا ينكرها إلا العميان أو فاقدو الرشد والتمييز بالمرة [1].
واتهم القمني النبي - صلى الله عليه وسلم - بالقتال من أجل المال والسيطرة: فقد حارب الرسول والصحابة من أجل السيطرة والسيادة والغنائم المادية البحتة، إضافة بالطبع إلى نشر الدعوة، وحارب الصديق من أجل الزكاة، وحارب خالد بن الوليد وعمرو بن العاص والقعقاع وخيرة الصحابة الأجلاء [2] من أجل الفيء والجزية، بل وتصارع كبار الأجلاء منهم على عرض الدنيا المادي، كما حدث بين الزهراء وبين الصديق بشأن ميراثها [3].
واتهم أركون النبي - صلى الله عليه وسلم - بأنه يعامل مخالفيه معاملة قاسية جدا وسلبية تماما [4].
وأن الهدف من صراع النبي - صلى الله عليه وسلم - مع الكفار هو السيطرة على السلطة الكاملة [5].
ووصف تصرف النبي - صلى الله عليه وسلم - بالتمييزي المتحيز [6].
وساق صادق جلال العظم في «ذهنية التحريم» (246) تساؤلات مشبوهة مضمنة بطعون حقيرة، في سياق دفاعه عن نقد الدين والألوهية وعن سلمان رشدي، منها مثلا قوله عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: هل كان مجرد الأمين اليتيم والفقير الذي [1] شكرا ابن لادن (177). [2] هذا من باب الطنز طبعا. أي هكذا هم مَنْ تصفونهم بالأجلاء. [3] انتكاسة المسلمين (2 [4] القرآن من التفسير الموروث (75). [5] نفس المرجع (75). [6] القرآن من التفسير الموروث (74).
اسم الکتاب : العلمانيون العرب وموقفهم من الإسلام المؤلف : باحُّو السلاوي، مصطفى الجزء : 1 صفحة : 234