اسم الکتاب : العلمانيون العرب وموقفهم من الإسلام المؤلف : باحُّو السلاوي، مصطفى الجزء : 1 صفحة : 228
أمور من بينها: إن الإسلام في بواكيره الأولى مثَّل تواصلا مع النصرانية [1] وارتباطا عقائديا وسياسيا وعسكريا معها [2].
واعتبر النبي - صلى الله عليه وسلم - تلميذا لورقة بن نوفل النصراني [3]. وقال: أما ورقة بن نوفل فقد يكون الشخصية الأكثر تأثيرا وحسما في حياة النبي الجديد [4].
وقال: وإذا ما استبقينا ورقة بمثابته القس الضليع والذي تتلمذ محمد على يديه في طور التلمذة [5].
وقال عن ورقة وقس بن ساعدة: إذا كنا حتى الآن قد تعرفنا إلى شخصيتين انتمتا بوضوح كاف إلى النصرانية الحنيفية، وأسهمتا على نحو مباشر في بلورة الشخصية الذهنية الدينية للفتى محمد [6].
وقال عن ورقة وزيد بن عمرو بن نفيل: إن هذين الرجلين أثرا تأثيرا عميقا ومباشرا وصريحا في تكوين الشخصية الثقافية الاعتقادية المحمدية إلى درجة لا يمكن غض النظر عنها منهجيا نظريا وتاريخيا [7].
وقال عن أمية بن أبي الصلت وورقة وزيد بن عمرو بن نفيل: فهؤلاء جميعا كونوا قاعا تاريخيا عميقا للحركة الإسلامية المحمدية، كما أسهموا في ضبط إيقاعها على نحو أولي [8].
وقال: إن محمدا يمثل الوريث الشرعي الأكثر حزما ووضوحا لرواد [1] نفس المرجع (287). [2] نفس المرجع (289). [3] نفس المرجع (340). [4] نفس المرجع (317). [5] نفس المرجع (522). [6] نفس المرجع (351). [7] نفس المرجع (357). [8] نفس المرجع (377).
اسم الکتاب : العلمانيون العرب وموقفهم من الإسلام المؤلف : باحُّو السلاوي، مصطفى الجزء : 1 صفحة : 228