اسم الکتاب : العلمانيون العرب وموقفهم من الإسلام المؤلف : باحُّو السلاوي، مصطفى الجزء : 1 صفحة : 204
أكد عبد المجيد الشرفي أن علم الحديث فيه تعارض وتناقض ومجانبة للمعقول ومخالفة للتعاليم القرآنية، وهو ركيك التعبير، واعتراه الوضع، بل زاد وقال: إنه غير جدير بالثقة إلا بضروب من التأويل المتعسف [1].
وشكك في صحة كل الروايات المنسوبة للنبي - صلى الله عليه وسلم - بما فيها البخاري ومسلم [2]، وأن التواتر لا قيمة له في إثبات صحة خبر ما [3].
وقريب منه سيد القمني، فقد اعتبر السنة النبوية مادة للمعرفة وليست وسيلة للمعرفة [4]، وأن المسلمين اختلقوا أحاديث مكذوبة ونسبوها للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وزاد: بل وحازت تلك الأحاديث قدسية في المذهب السني ترفعها فوق القرآن كرامة وفعلا وقدسية [5]، وأن البخاري جمع الأحاديث في صحيحه وفق انشراحات مزاجية [6].
هكذا يفتري الرجل بدون أدنى وجل.
أما محمد أركون الذي يتحدث عن نبي الإسلام بعبارات مثل: تجربة محمد [7]، والسنة التي ابتكرها محمد [8]، فقد ذكر أن الوثائق التي يمتلكها تثبت أن أول استخدام لتعبير السنة لم يحصل إلا عام 80هـ/700م [9]. وذلك من قبل [1] الإسلام بين الرسالة والتاريخ (180). [2] نفس المرجع (111 - 112 - 113 - 114 - 159). [3] نفس المرجع (160). [4] شكرا ابن لادن (207). [5] انتكاسة المسلمين (15 - 16). [6] شكرا ابن لادن (251). [7] الفكر الإسلامي (22). [8] نفس المرجع (22). [9] أما الشرفي فزعم أنها تبلورت مع منتصف القرن الثاني. تحديث الفكر الإسلامي (37).
اسم الکتاب : العلمانيون العرب وموقفهم من الإسلام المؤلف : باحُّو السلاوي، مصطفى الجزء : 1 صفحة : 204