اسم الکتاب : العلمانيون العرب وموقفهم من الإسلام المؤلف : باحُّو السلاوي، مصطفى الجزء : 1 صفحة : 197
تنقض العهود أو الاتفاقيات الموقعة سابقا مع الفئات المعارضة وتفرض عليها شروطها الجديدة تحت التهديد بإشعال الحرب ضد كل هؤلاء المشركين الذين يرفضون شرع الله ورسوله [1].
هكذا يصور نبينا - صلى الله عليه وسلم - كرجل سياسي متغطرس ديكتاتوري متعطش للدماء ينقض العهود ويفرض الشروط.
وزاد أن الأعراب قد أدينوا بقسوة في تلك السورة [2]. وأن من تاب بعد ذلك فلا يتمتع بنفس الحقوق السياسية داخل الجماعة الجديدة المنتصرة [3].
ثانيا- إعادة النظر في المسلمات العقائدية الإسلامية. أو كما قال علي حرب: خلخلة الاعتقادات وزحزحة القناعات [4]. ذلك أنه يلامس بنقده مناطق محرمة وبطَرْق أبواب يصعب طرقها [5]. ويكشف بل يفضح المسلمات [6]. وتتم فيه إعادة النظر في المعتقد [7] ...
سيتم من خلال هذا النقد تجاوز مفاهيم مترسخة في أذهان المسلمين مثل وجود الله، والملائكة والجن واليوم الآخر والوحي وغير ذلك.
ثالثا- غربلة التراث من أجل حذف كل العناصر الضارة منه، والإبقاء على الصالح في نظر العلمانية مثل الحرية والعقل والمساواة. [1] نفس المرجع (49). [2] نفس المرجع (49 - 50). [3] نفس المرجع (50). [4] نقد النص (72). [5] نقد النص (76). [6] نقد النص (74). [7] نقد النص (73).
اسم الکتاب : العلمانيون العرب وموقفهم من الإسلام المؤلف : باحُّو السلاوي، مصطفى الجزء : 1 صفحة : 197