اسم الکتاب : العلمانيون العرب وموقفهم من الإسلام المؤلف : باحُّو السلاوي، مصطفى الجزء : 1 صفحة : 136
لنا كخطاب خاص له ماديته وبنيته [1].
من عادة أركون أن يتحدث عن القرآن بمفردات خاصة لها أبعادها وأهدافها، فيقول: الحدث القرآني [2]، والظاهرة القرآنية [3].
لا حديث عنده عن الله ووحي وإنزال قرآن، فهذه مفاهيم قروسطية [4]، الأمر لا يعدو أن يكون حدثا وظاهرة.
وبيَّن ما يعني بالظاهرة القرآنية بقوله: ظهور القرآن كحدث في لحظة محددة تماما من لحظات التاريخ [5].
وقال: أي: القرآن كحدث يحصل لأول مرة [6].
ويعبر أحيانا بـ: لحظة ظهور القرآن [7].
وبيّن صديق أركون ومترجمه بإشرافه قصد أركون فقال: يستخدم أركون مصطلح الظاهرة القرآنية أو الحدث القرآني، وليس القرآن للدلالة على تاريخية هذا الحدث، المقصود أنه حدث لغوي وثقافي وديني يستخدم مرجعيات تعود إلى القرن السابع الميلادي في الجزيرة العربية ... والحدث القرآني هو انبجاس لغوي رائع وأخاذ ومفتوح على العديد من المعاني والدلالات لأنه يستخدم لغة رمزية مجازية في معظم الأحيان [8]. [1] تاريخية الفكر العربي (284). [2] نحو نقد العقل الإسلامي (257 - 270). [3] تاريخية الفكر العربي (284). [4] نسبة للقرون الو [5] قضايا في نقد العقل الديني (87). [6] قضايا في نقد العقل الديني (186). [7] نحو نقد العقل الإسلامي (270 - 317). [8] قضايا في نقد العقل الديني (29).
اسم الکتاب : العلمانيون العرب وموقفهم من الإسلام المؤلف : باحُّو السلاوي، مصطفى الجزء : 1 صفحة : 136