اسم الکتاب : العلمانيون العرب وموقفهم من الإسلام المؤلف : باحُّو السلاوي، مصطفى الجزء : 1 صفحة : 122
عقائد مختلفة: يجب قلب العقائد الدينية رأسا على عقب:
قال هاشم صالح: مفهوم كافر وزنديق وهرطقة مفاهيم قروسطية ينبغي تفكيكها أو قلبها رأسا على عقب، بل ينبغي تفكيك لاهوت القرون الوسطى كليا، وإلا يستحيل التعايش بين أناس ينتمون إلى أديان ومذاهب مختلفة [1].
وهذا إلغاء للدين كليا وهدم له.
الوحي ليس حقيقة بل مجاز فقط.
اعتبر أركون أن الوحي ونزوله مجاز فقط [2].
وعده رمزا فقط سماه الرمزانية المتعالية [3].
بل يرى أن الله وكُلُّ الوحي تركيب مجازي فسيح واسع في القرآن [4].
وأن هدف مشروعه التاريخي هو: زحزحة إشكالية الوحي من النظام الفكري والموقع الابستمولوجي الخاص بالروح الدوغمائية إلى فضاءات التحليل والتأويل [5].
وعند حسن حنفي لا يفهم من الوحي وجود إله أوحى بشيء ما، وإنما هو وسيلة لتطوير الواقع.
قال: ليس المقصود من الوحي إثبات موجود مطلق غني لا يحتاج إلى الغير، [1] الإسلام والانغلاق اللاهوتي (231). [2] تاريخية الفكر العربي (198). [3] قضايا في نقد العقل الديني (269). [4] نفس المرجع (40). [5] القرآن من التفسير الموروث (58).
اسم الکتاب : العلمانيون العرب وموقفهم من الإسلام المؤلف : باحُّو السلاوي، مصطفى الجزء : 1 صفحة : 122