responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الله جل جلاله واحد أم ثلاثة المؤلف : السقار، منقذ بن محمود    الجزء : 1  صفحة : 5
مقدمة
{قل هو الله أحد - الله الصمد - لم يلد ولم يولد - ولم يكن له كفواً أحد} (سورة الإخلاص)
{ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام انظر كيف نبين لهم الآيات ثم انظر أنى يؤفكون} (المائدة: 75)، {إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلاً لبني إسرائيل} (الزخرف: 59)، {وقالوا اتخذ الرحمن ولداً - لقد جئتم شيئاً إدّاً - تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هداً - أن دعوا للرحمن ولداً - وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولداً - إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبداً - لقد أحصاهم وعدهم عداً - وكلهم آتيه يوم القيامة فرداً} (مريم: 88 - 95).
لخصت الآيات الكريمة معتقد المسلمين في الله الواحد، ونبيه المسيح عليه الصلاة والسلام، فهو نبي كريم ورسول عظيم أرسله الله بالتوحيد والبينات والهدى، كما بعث بذلك سائر أنبيائه ورسله {وما أرسلنا من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون} (الأنبياء: 25).
لكن النصارى يقولون بنقيض ذلك، حين يقولون ببنوة المسيح لله، أو يقول بعضهم بأنه الله، وأنه تجسد في جسد عيسى، وتأنس وصفع وصلب من أجل أن يكفر خطايا البشرية

اسم الکتاب : الله جل جلاله واحد أم ثلاثة المؤلف : السقار، منقذ بن محمود    الجزء : 1  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست