responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الله جل جلاله واحد أم ثلاثة المؤلف : السقار، منقذ بن محمود    الجزء : 1  صفحة : 100
وفي هذا برهان آخر على المجد الوضيع [هكذا] الذي كان يحف بالمسيح" [1].
لكن ليس المسيح وحده من قد تنبأ بالمغيبات، فقد تنبأ قبله يعقوب - عليه السلام - فقال لأبنائه: "اجتمعوا لأنبئكم بما يصيبكم في آخر الأيام ... " (انظر التكوين 49/ [1] - 27).
ومثله تنبأ صموئيل وإيليا (انظر صموئيل [1] 10/ 2 - 9، الملوك [1] 21/ 21 - 24)، وقد تحققت نبوءتهما في (الملوك (2) 10/ [1] - 17، 9/ 30 - 37).
ومثل هذا كثير في الأسفار المقدسة. (انظر صموئيل [1] 19/ 23 - 24، الملوك (2) 4/ 8 - 18، 8/ 12 - 13، يوحنا 11/ 49 - 52).
وقد جاء في وصف بلعام بن بعور المتنبئ الكافر الذي قتله موسى - عليه السلام - بأنه " الذي يسمع أقوال الله، ويعرف معرفة العلي، الذي يرى رؤيا القدير" (العدد 24/ 16)، وذكرت الأسفار التوراتية عدداً من تنبؤاته التي تحققت.
ثم إن المسيح - عليه السلام - كما تنبأ بالغيوب فإنه عجز عن أُخر، وجهلها، إذ لم يعرف بالخبز وعدده (انظر متى 15/ 34)، كما جهل موعد الساعة (انظر مرقس 13/ 32 - 33).
وينبه العلامة ديدات أنه لا يجوز للنصارى أن يذكروا شيئاً عن مغيبات أخبر عنها المسيح وهم ينسبون إليه الكذب - وحاشاه - عندما تنبأ بعودته السريعة قبل انقضاء جيله. (انظر مرقس 13/ 26، 30، متى 10/ 23) وهو ما لم يحدث حتى يومنا هذا.
هـ. التسلط على الشياطين
وكذلك أوتي المسيح - عليه السلام - سلطاناً على الشياطين (انظر متى 12/ 27 - 28)، ولكنها معجزة قام بها غيره، فعندما اتهمه اليهود بأنه يخرج الشياطين بمعونة رئيسهم

[1] شرح بشارة لوقا، ص (475).
اسم الکتاب : الله جل جلاله واحد أم ثلاثة المؤلف : السقار، منقذ بن محمود    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست