responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المختار في الرد على النصارى المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 90
فإن زعموا أنه كان فيه وفي غيره فليس هو أولى بأن يكون خالقا ويتسمى إلها من غيره. وإن كان فيه دون غيره فقد صار اللاهوت جسما.
وسنقول في الكسر عليهم إذا صرنا إلى القول في التشبيه، وهو قول منعلهم والذي كان عليه جماعتهم إلا من خالفهم من متكلميهم ومتفلسفيهم، فإنهم يقولون بالتشبيه والتجسيم فرارا من كثرة الشناعة وعجزا عن الجواب، وكفى بالتشبيه قبحا. وهو قول يعم اليهود وإخوانهم من الرافضة وشياطينهم من المشبهة الحشوية والنابتة. وهو بعد متفرق في الناس. والله تعالى المستعان.

اسم الکتاب : المختار في الرد على النصارى المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 90
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست