responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثم أبصرت الحقيقة المؤلف : الخضر، محمد سالم    الجزء : 1  صفحة : 95
والأئمة في روايات الشيعة هم علة الوجود!
إذ نسبوا إلى الإمام الصادق قوله: (نحن علة الوجود وحجة المعبود لا يقبل الله عمل عامل جهل حقنا) [1].
بل هم الكاف والنون التي يخلق الله بها الأشياء!!
فقد نُسِب إلى الإمام علي قوله في حديث طويل عن صفات الإمام (الإمام كلمة الله وحجة الله ووجه الله ونور الله وحجاب الله وآية الله، يختاره الله ويجعل فيه ما يشاء ويوجب له بذلك الطاعة والولاية على جميع خلقه، فهو وليه في سماواته وأرضه ... فهو يفعل ما يشاء وإذا شاء الله شاء ... مفزع العباد في الدواهي والحاكم والآمر والناهي، مهيمن الله على الخلائق ... خلقهم الله من نور عظمته، وولاهم أمر مملكته، فهم سر الله المخزون وأولياؤه المقربون وأمره بين الكاف والنون – وفي نسخة – لا بل هم الكاف والنون، إلى الله يدعون وعنه يقولون وبأمره يعملون، مبدأ الوجود وغايته وقدرة الرب ومشيئته وأم الكتاب وخاتمته!!) (2)
وبعد هذا كله يتساءل المسلم الموحّد، ماذا أبقى هؤلاء لله تعالى؟!
الجواب يجده المنصف في الزيارة الرجبية والتي فيها (إنه لا فرق بينك وبينهم إلا أنهم عبادك) [3] فانظر إلى هذه الجرأة وإلى هذا التطاول على رب العالمين!

[1] بحار الأنوار 26/ 259
(2) بحار الأنوار 25/ 169 إلى 174 باب آخر في دلالة الإمامة حديث 38
[3] إقبال الأعمال 3/ 214 ومصباح المتهجد ص803 والمصباح ص529 وبحار الأنوار 95/ 393 ومستدرك سفينة البحار 8/ 628 ومكيال المكارم 2/ 296 والولاية التكوينية لآل محمد ص244
اسم الکتاب : ثم أبصرت الحقيقة المؤلف : الخضر، محمد سالم    الجزء : 1  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست