responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثم أبصرت الحقيقة المؤلف : الخضر، محمد سالم    الجزء : 1  صفحة : 74
وعن الباقر (ع) قال: لما أُمر العباس بسد الأبواب، وأُذن لعلي (ع) بترك بابه، جاء العباس وغيره من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فقالوا: يا رسول الله، ما بال علي يدخل ويخرج؟ فقال رسول الله: ذلك إلى الله فسلّموا له حكمه [1].
والشاهد هو قول الباقر (جاء العباس وغيره من آل محمد) وهو واضح جلي في دخول العباس وغيره في مسمى أهل البيت والعترة وعدم انحصار مسمى (آل محمد) بأصحاب الكساء أو بالأئمة الإثني عشر.
وعن ابن عباس قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم وهو آخذ بيد علي بن أبي طالب عليه السلام وهو يقول: يا معشر الأنصار، يا معشر بني هاشم، يا معشر بني عبد المطلب، أنا محمد رسول الله، ألا إني خلقت من طينة مرحومة في أربعة من أهل بيتي أنا وعلي وحمزة وجعفر) [2].
وروي عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: (ألا وإنّ إلهي اختارني في ثلاثة من أهل بيتي وأنا سيد الثلاثة وأتقاهم لله ولا فخر، اختارني وعلياً وجعفر ابني أبي طالب وحمزة بن عبد المطلب كنا رقوداً بالأبطح ليس منا إلا مسجى بثوبه على وجهه) [3].
وروي أنه قال في مرض موته لابنته فاطمة الزهراء: (علي بعدي أفضل أمتي، وحمزة وجعفر أفضل أهل بيتي بعد علي) [4].

[1] تفسير الإمام العسكري ص20 وبحار الأنوار 39/ 25
[2] الأمالي للصدوق ص275 حديث رقم (306) والخصال 1/ 204
[3] تفسير القمي 2/ 347 وبحار الأنوار 22/ 277 و35/ 214
[4] كمال الدين (ما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في النص على القائم وأنه (الثاني عشر في الأئمة) ص245
اسم الکتاب : ثم أبصرت الحقيقة المؤلف : الخضر، محمد سالم    الجزء : 1  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست