responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثم أبصرت الحقيقة المؤلف : الخضر، محمد سالم    الجزء : 1  صفحة : 66
فأهدها لي، فقال: سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: يا رسول الله، كيف الصلاة عليكم أهل البيت؟ فإنّ الله قد علمنا كيف نسلم عليكم، قال: قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد) [1].
وقد علّم النبي صلى الله عليه وآله وسلم صحابته عدة صيغ للصلاة على آله ذاكراً منها الصيغة التالية: عن عمرو بن سُليم الزرقي قال: أخبرني أبو حميد الساعدي رضي الله عنه أنهم قالوا: يا رسول الله، كيف نصلي عليكم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (قولوا: اللهم صلِّ على محمد وأزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد) (قولوا اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد) [2].
وإذا كان إطلاق مسمى (أهل البيت) على زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم مذكوراً في الصلاة الإبراهيمية، فإنّ التصريح بكون نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم من آل بيته أوضح ما يكون في هذا الحديث الشريف.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: (بُني على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بزينب بنت جحش بخبز ولحم، فأرسلت على الطعام داعياً ... فخرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم فانطلق إلى حُجرة عائشة فقال: (السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله)، فقالت:

[1] رواه البخاري -كتاب أحاديث الأنبياء- باب قول الله تعالى {واتخذ الله ابراهيم خليلاً} - حديث (3370)
[2] المصدر نفسه - حديث رقم (3369)
اسم الکتاب : ثم أبصرت الحقيقة المؤلف : الخضر، محمد سالم    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست