اسم الکتاب : ثم أبصرت الحقيقة المؤلف : الخضر، محمد سالم الجزء : 1 صفحة : 451
أم تِلك الروايات التكفيرية لعموم المسلمين النافية لقبول أعمالهم عند الله تعالى [1]؟! [1] فقد روى الكليني في "الكافي" عن الفضيل بن يسار عن الإمام الباقر أنه قال: (إنّ الله نصب علياً عليه السلام علماً بينه وبين خلقه، فمن عرفه كان مؤمناً، ومن جاء بولايته دخل الجنة، ومن أنكره كان كافراً، ومن جهله كان ضالاً، ومن نصب معه شيئاً كان مشركاً، ومن جاء بعداوته دخل النار) وقد حكم بوثاقة الرواية آية الله العظمى الخميني في "كتاب الطهارة 3/ 316".
وروى البرقي في "المحاسن" والكليني في "الكافي" وغيرهما عن محمد بن مسلم عن الإمام الباقر أنه قال: (والله يا محمد من أصبح من هذه الأمة لا إمام له من الله ظاهر عادل أصبح ضالا تائها وإن مات على هذه الحال مات ميتة كفر ونفاق، واعلم يا محمد أن أئمة الجور وأتباعهم لمعزولون عن دين الله قد ضلوا وأضلوا فأعمالهم التي يعملونها كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون من ما كسبوا على شئ ذلك هو الضلال البعيد)، وقد حكم بصحة الرواية كل من البحراني في "الحدائق الناضرة 13/ 294" والميرزا القمي في "مناهج الأحكام ص646" والعاملي في "مدارك الأحكام 6/ 202" والخوانساري في "جامع المدارك 6/ 101".
اسم الکتاب : ثم أبصرت الحقيقة المؤلف : الخضر، محمد سالم الجزء : 1 صفحة : 451