responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثم أبصرت الحقيقة المؤلف : الخضر، محمد سالم    الجزء : 1  صفحة : 434
وسلم وجلس عثمان في عسكر المشركين، وبايع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المسلمين وضرب بإحدى يديه على الأخرى لعثمان، وقال المسلمون: طوبى لعثمان، قد طاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة وأحلّ.
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ما كان ليفعل، فلمّا جاء عثمان، قال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أطفت بالبيت؟ فقال: ما كنت لأطوف بالبيت ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يطف به) [1].
فقد بايع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المسلمين من أجل عثمان وضرب باحدى يديه الشريفتين على الأخرى لعثمان ثم ترى ثقته بعثمان جلية وهو يرد على المسلمين قائلاً: (ما كان ليفعل) .. وفي هذا كله الدليل الساطع والبرهان القاطع على حب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعثمان وثقته به.
وانظر إلى فعل عثمان بن عفان وهو يقول: (ما كنت لأطوف بالبيت ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يطف به) .. ما أعظم إكباره لرسول الله.

[1] الكافي - كتاب الروضة - حديث رقم (503)، قال المجلسي في (مرآة العقول 26/ 438 - 448): حديث حسن.
اسم الکتاب : ثم أبصرت الحقيقة المؤلف : الخضر، محمد سالم    الجزء : 1  صفحة : 434
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست