اسم الکتاب : ثم أبصرت الحقيقة المؤلف : الخضر، محمد سالم الجزء : 1 صفحة : 335
ميسرة وغيرهم كثير ممن يروي عن أنس ولا يُعرف عن أحد هؤلاء الثقات طريق ثابت لهذا الحديث! وهذا ما دعا كثيراً من الحفاظ إلى الحكم بضعف أو كذب هذا الحديث، منهم:
1 - القاضي أبو بكر الباقلاني
ذكر ابن كثير في "البداية والنهاية 7/ 354" ما نصه (ثم وقفت على مجلد كبير في رده وتضعيفه – أي حديث الطير – سنداً ومتناً للقاضي أبي بكر الباقلاني المتكلم).
2 - أبو يعلى الخليلي صاحب الإرشاد:
نقل عنه ابن حجر في التهذيب ([1]/ 303 - 304) قوله: (ما روى حديث الطير ثقة، رواه الضعفاء مثل إسماعيل بن سلمان الأزرق وأشباهه)، زاد محقق الخصائص النسائي (ص35) نقلاً عن الخليلي في الإرشاد قوله: (ويرده جميع أئمة الحديث).
3 - محمد بن طاهر المقدسي
قال عن حديث الطير: (كل طرقه باطلة معلولة) (1)
4 - محمد بن ناصر السلامي:
نقل عنه ابن الجوزي في "المنتظم 7/ 275" قوله عن حديث الطير: (حديث موضوع إنما جاء من سقّاط أهل الكوفة، عن المشاهير والمجاهيل، عن أنس وغيره).
5 - ابن الجوزي
ذكر الحديث في "العلل المتناهية [1]/ 225 - 234" وقال: (قد ذكره ابن مردويه من نحو عشرين طريقاً كلها مظلم، وفيها مطعن، فلم أر الإطالة بذلك). [1] العلل المتناهية لابن الجوزي 1/ 233 - 234
اسم الکتاب : ثم أبصرت الحقيقة المؤلف : الخضر، محمد سالم الجزء : 1 صفحة : 335