responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثم أبصرت الحقيقة المؤلف : الخضر، محمد سالم    الجزء : 1  صفحة : 308
(الجلي) يمكن دخول الشبهة في المراد منه وإن بعدت، فيعتقد معتقد أنه أراد بخليفتي من بعدي بعد عثمان، ولم يرد بعد الوفاة بلا فصل ... وأما النص الخفي: فهو الذي ليس في صريحة لفظه النص بالإمامة، وإنما ذلك في فحواه ومعناه، كخبر الغدير، وخبر تبوك) [1].
فعدّ خبر الغدير وخبر تبوك من النصوص التي لا تدل ألفاظها بشكل صريح على معنى الإمامة.
وفي هذا يقول الشيخ أحمد القبانجي–وهو أحد شيوخ الشيعة المعاصرين– في كتابه "خلافة الإمام علي بن أبي طالب (ع) بالنص أم بالنّصب؟ " ما نصه: (وقد رأيت في بعض كتابات الأصحاب أنّ المرتضى مع كونه من أساطين الإمامية ومتكلميهم إلا أنه لا يرى في كتابه (الشافي) أنّ حديث الغدير نص جلي على نصب الإمام علي بل عدّه من النص الخفي) [2].
وقد ذكر العلامة الشيعي أبو المجد الحلبي [3] في كتابه "إشارة السبق إلى معرفة الحق" أنّ حديث غدير خم من الأحاديث المحتملة للتأويل فقال: (ومنها: الخفية المحتملة للتأويل أولها: نص يوم الغدير، قوله صلى الله عليه وآله (من كنت مولاه فعلي مولاه)) [4].

[1] رسائل المرتضى 1/ 338 - 339
[2] خلافة الإمام علي (ع) بالنص أم بالنصب ص56
[3] علاء الدين أبو الحسن علي بن بن الحسن بن أبي المجد الحلبي، من أعلام القرن السادس الهجري، ترجم له المحقق أسد الله التستري صاحب "المقابس" فقال: (الشيخ الفقيه المتكلم النبيه علاء الدين أبو الحسن علي بن أبي الفضل بن الحسن بن أبي المجد الحلبي -نور الله مرقده- وهو صاحب كتاب "إشارة السبق إلى معرفة الحق" في أصول الدين وفروعه إلى الأمر بالمعروف).
[4] إشارة السبق ص52
اسم الکتاب : ثم أبصرت الحقيقة المؤلف : الخضر، محمد سالم    الجزء : 1  صفحة : 308
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست