responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثم أبصرت الحقيقة المؤلف : الخضر، محمد سالم    الجزء : 1  صفحة : 306
مناقشة ما يُستدل به على الإمامة من السنة النبوية
أ - حديث غدير خم
يعتبر حديث الغدير أهم أدلة الشيعة على خلافة الإمام علي على الإطلاق، ولا يرتاب أحد في أنّ هذا الحديث من أبرز مناقب الإمام علي، فيكفيه فضلاً وشرفاً رضوان الله عليه أن تُقال في مثله هذه الكلمات العظيمة، ولسنا نناقش هل الحديث من مناقب وفضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أم لا، لأنّ هذا أمر مفروغ منه، ومحسوم من الطرفين (السنة والشيعة)، لكن نقاشنا يدور حول دلالة الحديث على الإمامة بالمعنى الذي تذهب إليه الشيعة الإثنا عشرية.
وحديث غدير خم رواه ابن ماجة في "السنن" بسنده عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: (أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حجته التي حج، فنزل في بعض الطريق فأمر الصلاة جامعة، فأخذ بيدِ علي رضي الله عنه، فقال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى، قال: ألست أولى بكل مؤمن من نفسه؟، قالوا: بلى، قال: فهذا وليُّ من أنا مَوْلاهُ اللهم والِ من والاهُ، اللهم عادِ من عاداهُ) [1].
المناقشة: سُمّي الحديث باسم حديث الغدير لوقوع مكانه عند غدير خم. وهو غدير يبعد عن الجحفة ميلان [2] أو (ثلاثة أميال من الجحفة يسرة عن الطريق وهذا الغدير فيه عين وحوله شجر كثير ملتف وهي الغيضة التي تسمى خم) [3].

[1] سنن ابن ماجة - كتاب السنة - باب (في فضائل أصحاب رسول الله) - حديث رقم (116).
[2] معجم البلدان 2/ 111
[3] معجم ما استعجم 2/ 368
اسم الکتاب : ثم أبصرت الحقيقة المؤلف : الخضر، محمد سالم    الجزء : 1  صفحة : 306
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست