اسم الکتاب : ثم أبصرت الحقيقة المؤلف : الخضر، محمد سالم الجزء : 1 صفحة : 203
فحب الله تعالى نفسُه لا وزن له عنده من دون اتباع صحيح لما أنزل على نبيه صلى الله عليه وآله وسلم.
فما بالك بالانتساب إلى من هو دون محمد صلى الله عليه وآله وسلم كالإمام علي أو غيره وادعاء حبه والتعصب له؟!
ولو افترضنا أنّ الله تعالى أمر بذلك صراحة فلا شك أنه لم يقصد الانتساب المجرد عن المتابعة. فكيف إذا كان المنتسب مخالفاً لصريح القرآن منهجاً وتطبيقاً. وأول ذلك اتباع المتشابهات وترك المحكمات؟!
اسم الکتاب : ثم أبصرت الحقيقة المؤلف : الخضر، محمد سالم الجزء : 1 صفحة : 203