responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثم أبصرت الحقيقة المؤلف : الخضر، محمد سالم    الجزء : 1  صفحة : 158
تُحصى .. وعليه عمدة الإمامية ولا يأبى ذلك إلا جاهل بالأخبار) [1]. وقد صنف علماء الإمامية في هذا مصنفات كثيرة [2].
وهي المقالة التي قررها الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية بقوله: (إنّ من ضروريات مذهبنا أنّ لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرّب ولا نبي مرسل) [3].
وإذا كانت المساواة بين الإمام والنبي بحد ذاتها كفيلة بنسف عقيدة ختم النبوة، فكيف إذا كانت أعظم من مقام النبوة؟!!
إنّ تعارضاً صارخاً كهذا بين عقيدة الإمامة وعقيدة ختم النبوة يجلي بكل وضوح بطلان عقيدة الإمامة {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً} [4].

[1] بحار الأنوار 26/ 297 - 298
[2] مثل كتاب تفضيل الأئمة على الأنبياء، وكتاب تفضيل علي عليه السلام على أولي العزم من الرسل (كلاهما لهاشم البحراني، المتوفى سنة 1107هـ)، وتفضيل الأئمة على غير جدهم من الأنبياء لمحمد كاظم الهزار وتفضيل أمير المؤمنين علي على من عدا خاتم النبيين لمحمد باقر المجلسي، انظر "الذريعة 4/ 358 - 360".
[3] الحكومة الإسلامية للخميني ص52
[4] سورة النساء آية 82
اسم الکتاب : ثم أبصرت الحقيقة المؤلف : الخضر، محمد سالم    الجزء : 1  صفحة : 158
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست