responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثم أبصرت الحقيقة المؤلف : الخضر، محمد سالم    الجزء : 1  صفحة : 123
العوالم والحالات في الظلال والأشباح والذرات، وحين تجسمه بالشجرة في الجنة والقرط في أذن الزهراء عليها السلام وهي في الجنة في إحدى هذه العوالم.
نقول: إنّ هذه الأنوار في هذه العوالم مصدرها نور النبي صلى الله عليه وآله وسلم وامتيازه كون نوره من نوره، فإنه من حسين وحسين منه، وحين افتراقهما قد كان لنور الحسين عليه السلام خصوصية في أن رؤيته كان موجباً للحزن) [1].
ويقول تحت عنوان (في أنّ الله خصه – عليه السلام – بخصائص الكعبة) بعد مقارنة بين مقام وزيارة الحسين وبين الكعبة ما نصه: (التاسعة: جعل طوافه ركناً من أركان الإسلام فقال {وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ} [2] ومن لم يأت به نقص ركناً من أركان الإسلام والحسين – عليه السلام – قد جعلت زيارته ركناً من أركان الإسلام والإيمان، فقد ورد في الحديث أنّ تارك زيارته منتقص الإيمان قاطع لحرمة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورحمه، وقد عق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وفي رواية (ليس بشيعة)، وفي رواية (إن كان من أهل الجنة فهو من ضيفانهم)، وفي رواية (تارك حقاً من حقوق الله ولو حج ألف حجة)، وفي رواية (محروم من الخير)، وفي رواية بعد أن سمع أحدهم – عليهم السلام – أنّ جماعة من الشيعة تأتي عليهم السنة والسنتان لا يزورونه، قال: (حظهم أخطؤوا، وعن ثواب الله زاغوا وعن جوار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تباعدوا)) [3].

[1] الخصائص الحسينية (محل نوره بعد خلقه) ص28 - 29
[2] سورة آل عمران آية 97
[3] الخصائص الحسينية ص293
اسم الکتاب : ثم أبصرت الحقيقة المؤلف : الخضر، محمد سالم    الجزء : 1  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست