responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثم أبصرت الحقيقة المؤلف : الخضر، محمد سالم    الجزء : 1  صفحة : 107
يحلّون ما يشاؤون أو يحرّمون ما يشاؤون إلا أن يشاء الله تعالى!! ثم قال: يا محمد، هذه الديانة التي من تقدّمها مرق، ومن تخلف عنها محق، ومن لزمها لحق، خذها إليك يا محمد) هذا ما ورد في حقهم عليهم السلام في الكتب المعتبرة، يبعث على تحير العقول، حيث لم يقف أحد على حقائقهم وأسرارهم إلا أنفسهم [1]، صلوات الله وسلامه عليهم!!) (2)
ويقول الخميني في مناسبة ولادة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب: (أنا لا أستطيع ولا يستطيع غيري التحدث في شخصية أمير المؤمنين (ع). نحن لا نتمكن من إدراك الجوانب المختلفة من هذا الإنسان العظيم. إنه الإنسان الكامل ومظهر جميع أسماء الله وصفاته وبالتالي فإنّ أبعاده وجوانب شخصيته تكون ألفاً حسب أسماء الله تعالى ونحن لا نستطيع أن نوضح واحداً منها. هذا الإنسان الذي يجمع في نفسه الأضداد، لا يتمكن أحد من التحدث حوله. لذا أرى من الأفضل أن أصمت وأسكت ..)
ثم يقول بعد هذا:

[1] حقيقتهم أنهم بشر مخلوقون لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضراً، فنبي الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم وهو خيرهم وسيدهم يقول الله تعالى عنه {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} فكيف بالإمام علي والزهراء وهما دونه بالفضل والتكريم؟!
(2) الأربعون حديثاً للخميني ص654 وزبدة الأربعين حديثاً ص232 اختصار سامي خضرا
اسم الکتاب : ثم أبصرت الحقيقة المؤلف : الخضر، محمد سالم    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست