responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثم أبصرت الحقيقة المؤلف : الخضر، محمد سالم    الجزء : 1  صفحة : 102
كيف ينظر كبار علماء الشيعة إلى الأئمة الإثنى عشر؟
وإذا كان الغلو في الأئمة واقعاً في روايات الشيعة وفي أبرز كتب الطائفة العقائدية فإنّ ذلك الغلو أوضح ما يكون في أقوال ومصنفات مراجع الشيعة وعلمائهم الكبار الذين غربلوا المرويات الشيعية في تلك الكتب وأثبتوا في رسائلهم وفتاويهم العقائدية ما يوافق المذهب ورفضوا ما لا يصح نسبته إليه من عقائد!
إنّ القارئ المتجرد للحقيقة ليجد نفسه حائراً بين تبرئة الشيعة الإثني عشرية من الغلو في الأئمة على اعتبار أنه ليس كل ما في الكتب صحيح، وأنّ من مقتضى الإنصاف أن لا نُحمّل الطائفة كل ما في كتبها من صحيح وسقيم، وبين تصريحات المرجعيات وكبار علماء المذهب التي لا تحتمل التأويل والتي تنطق تماماً بما نطقت به كتب العقيدة والحديث لدى الطائفة.
فللإنصاف حد لا ينبغي تجاوزه وإلا انقلب سذاجة ونوعاً من التعامي عن الحقيقة.
وإليك هذه التصريحات مدعمة باسم الكتاب ورقم الصفحة.

1 - آية الله العظمى الخميني
يستهل الخميني حديثه عن الأئمة فيقول: (إنّ من ضرورات مذهبنا أنّ لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرّب ولا نبي مرسل ... وقد ورد عنهم عليهم السلام أنّ لنا مع الله حالات لا يسعها ملك مقرّب ولا نبي مرسل) [1].

[1] الحكومة الإسلامية ص52
اسم الکتاب : ثم أبصرت الحقيقة المؤلف : الخضر، محمد سالم    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست