اسم الکتاب : جهود علماء المسلمين في نقد الكتاب المقدس من القرن الثامن الهجري إلى العصر الحاضر عرض ونقد المؤلف : الدسوقي، رمضان الجزء : 1 صفحة : 392
مرقس - لوقا - متى - يوحنا
مرقس: -
لوقا: وفجأة يراه ويحتقره بناءً على شكوى كيدية مع علمه أنه حوكم من قبل أمام بيلاطس ولم يجد فيه علة.
متى:-
يوحنا:-
=
مرقس: -
لوقا: -
متى:-
يوحنا: فقال لهم بيلاطس: خذوه أنتم احكموا عليه حسب ناموسكم فقال لهم: لا يجوز لنا أن نقتل أحدًا (18 - 31).
وينتقد د/ سعد الدين صالح، هذه المحاكمة فيقول وهو يبين الاختلاف الواقع بين الأناجيل في روايتها: اختلفت رواية متي عن رواية لوقا في محاكمته، فبينما يذكر متى أن بيلاطس والي بيت المقدس لم يرسل عيسى إلى هيروديس مساعده ويذكر لوقا أنه أرسله إليه، أيضًا لم يذكر مرقس شيئًا عن إرساله إلى هيروديس فمن أين أتى لوقا بهذه الزيادة ولم تركها الباقون؟ [1].
ثم يخبرنا العلامة أحمد ديدات أن بيلاطس في هذه المحاكمة يرى أن يسوع ليس مذنبًا لكن أعداء يسوع يتساومون مع بيلاطس فيقولون: "إن أطلقت هذا فلست بمحبًا لقيصر، كل من يجعل نفسه ملكًا يقاوم قيصر" يوحنا (19/ 12) وأثناء إجراء المحاكمة ترسل زوجة بيلاطس إليه رسالة تقول: "إياك وذلك البار لأني تألمت اليوم كثيرًا في حلم من أجله" (متي: 27/ 19) ومع أن بيلاطس كان يحاذر أن يصدق على حكم الإعدام على أحد الرعايا الأبرياء غير الضارين، ورغم توسل زوجته العزيزة، فإنه لم يستطع أن يتغلب على ضغط اليهود، وأُجبر أن يستسلم لصياح اليهود خارج القصر صارخين: "ليصلب ... أخذ ماءً وغسل يديه قدام الجميع قائلًا إني برئ من لم هذا البار" (متى: 27/ 24) وقال لهم أنتم أبصرتم بهذا الاتهام الظالم، وأسلم إليهم يسوع لكي يصلب [2]. [1] مشكلات العقيدة النصرانية: ص 160. [2] مسألة صلب المسيح: ص 64، ولمزيد من التفصيل يُراجع: الفارق، ص 405، 406.
اسم الکتاب : جهود علماء المسلمين في نقد الكتاب المقدس من القرن الثامن الهجري إلى العصر الحاضر عرض ونقد المؤلف : الدسوقي، رمضان الجزء : 1 صفحة : 392