اسم الکتاب : جهود علماء المسلمين في نقد الكتاب المقدس من القرن الثامن الهجري إلى العصر الحاضر عرض ونقد المؤلف : الدسوقي، رمضان الجزء : 1 صفحة : 251
(أما الآنية التي يحرقون فيها البخور فيسميها إله إسرائيل "مذبح البخور" وقرر لها مواصفات خاصة أهمها أنها مصنوعة من الذهب [1] ويتدخل إله إسرائيل في كل شىء حتى المرحاض شكله، مادته حتى مكانه والمستعملين له وهو من النحاس النقي وأمر بوضعه في خيمة الاجتماع وهو خاص بهارون وأبنائه -أي الكهنة فقط [2]) [3].
ويعلق على ما سبق بقوله:
وهناك الكثير من مثل هذه الأشياء الباهظة التكاليف والتي لا يقدر عليها إلا الأثرياء فقط، هذا بالإضافة إلى غرابة الأشياء نفسها [4].
وبذلك تتجلى الأطماع اليهودية التي لا تقف عند حد مع استغلال كل الوسائل الممكنة دون تقدير للظروف القاسية التي كان يمر بها الشعب [5].
* ثانيًا: الكفارات والقرابين:
يقول د/ رفقى زاهر:
أ. (تكثر الكفارات والقرابين في الديانة اليهودية، كثرة ظاهرة وتدفع كلها إلى اللاويين الذين تخصصوا لخدمة الهيكل، كمصدر أساسى لسد نفقاتهم، ونفقات الهيكل على السواء وذكر منها: ذبيحة الإثم، وهي ثور يقدمه المذنب إلى الكاهن بعد أن يعترف بخطيئته [6]، ذبيحة السلامة وهي للشكر [7]، والنذور وهي ما يلزم المرء بتقديمه للرب من قرابين دون أن تفرض عليه الشريعة [8]) [9]. [1] انظر: خروج: (30/ 1 - 8) مذبح البخور. [2] انظر: خروج: (30/ 17 - 21) مرحضة للاغتسال. [3] انظر: التوراة د/ بدران ص 158، 159. [4] المرجع السابق: ص 160. [5] اليهود تاريخًا وعقيدة: ص 245. [6] انظر: لاويين: 4/ 1 - 10) ذبيحة الخطية باختصار. [7] انظر: لاويين: (3/ 1 - 5) ذبيحة السلامة. [8] انظر: عدد: (30/ 1 - 14) النذور باختصار شديد. [9] قصة الأديان "دراسة تاريخية مقارنة" د/ رفقى زاهر ص 86 باختصار ط الأولي 1400 هـ - 1680 م، وانظر: التوراة د/ بدران، ص 161 - 163.
اسم الکتاب : جهود علماء المسلمين في نقد الكتاب المقدس من القرن الثامن الهجري إلى العصر الحاضر عرض ونقد المؤلف : الدسوقي، رمضان الجزء : 1 صفحة : 251