responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جهود علماء المسلمين في نقد الكتاب المقدس من القرن الثامن الهجري إلى العصر الحاضر عرض ونقد المؤلف : الدسوقي، رمضان    الجزء : 1  صفحة : 194
وينتقد العلامة رحمة الله الهندي هذه الدعوى التي تبناها البروتستانت - عصمة الأنبياء في التبليغ وعدم عصمتهم فيما عدا ذلك - فيقول:
(ما ادعوه لا أصل له من كتبهم وإلا لما صار تحرير - ما كتبه -عزرا - عليه السلام - ومساعديه حجي وزكريا الرسولين عليهما السلام غير مصون عن الخطأ) [1].

* موقف القرآن الكريم من سيدنا داود - عليه السلام -.
إن ما رمته التوراة به يتنافى تمامًا مع مكانة النبوة وهو من الزور والبهتان في حقه - عليه السلام - وقد بين الله -عَزَّ وَجَلَّ- مقامه الرفيع عنده وبين الأنبياء عليهم السلام فقد أنزل الله -عَزَّ وَجَلَّ- الزبور فقال تعالى: {وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا} [2]. وأما عن أخلاقه في القرآن الكريم يقول الله -عَزَّ وَجَلَّ-: {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ (17) إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ (18) وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ (19) وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ} [3]. وغير ذلك من الآيات [4].

[1] إظهار الحق: (1/ 215).
[2] سورة الإسراء الآية: (55).
[3] سورة ص الآيات: (17 - 20).
[4] انظر: فلسطين في الميزان, ص 63، جهود الإمامين: ص 390، 391.
اسم الکتاب : جهود علماء المسلمين في نقد الكتاب المقدس من القرن الثامن الهجري إلى العصر الحاضر عرض ونقد المؤلف : الدسوقي، رمضان    الجزء : 1  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست