responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جهود علماء المسلمين في نقد الكتاب المقدس من القرن الثامن الهجري إلى العصر الحاضر عرض ونقد المؤلف : الدسوقي، رمضان    الجزء : 1  صفحة : 191
* سيدنا داود - عليه السلام -:
أ - المقام الحسن لسيدنا داود - عليه السلام - في العهد القديم:
ذكر د/ الهاشمي ما يثبت مكانة سيدنا داود - عليه السلام - عند الله -عَزَّ وَجَلَّ- وما يتمتع به من صفات حسنة على النحو التالي:

1 - (سلوكه مع ربه): كاستقامته مع الله، وحسن صلته بربه وخشوعه في الدعاء وصدقه فيه [1] وله في العهد القديم سفر (المزامير) وهو أوسع سفر في العهد القديم واسمه في القرآن الكريم (الزبور).
2 - منزلته عند ربه:
• هو في التوراة - ابن الله البكر - "أنا أجعله بكرًا" (2)
• تحوطه رحمة الله وتحوط نسله إلى الأبد [3].
• هو رجل الله ورجل الدعاء! هكذا تمدحه التوراة [4].
• هو أعلى ملوك الأرض في أبد الدهر [5].

3. من صفاته الشخصية:
شجاعته القتالية، وقوة جسمه [6]) [7].

ب - افتراءات العهد القديم على سيدنا داود - عليه السلام -:
رصد العلماء كثيرًا من الافتراءات التي نسبها العهد القديم لسيدنا داود - عليه السلام - منها:
1 - زعموا أنه: رقص أمام الرب عاريًا وأمام شعبه [8].
2 - زعموا أنه: زنا بزوجة جاره وجنديه - أوريا الحثي - وإنجابه منها بالزنى فتقول التوراة: وكان في وقت المساء أن داود قام عن سريره وتمشي على سطح بيت الملك فرأى من على السطح امرأة تستحم ... فأرسل داود وأخذها فدخلت إليه فاضطجع معها ثم رجعت إلى بيتها وحبلت المرأة ... فأرسل داود إلى يوآب يقول:

[1] وما أكثر ذلك في سفر المزامير وصموئيل الثاني والملوك الأول.
(2) مزامير: (89/ 24).
[3] سفر المزامير: (89/ 29، 33).
[4] سنهر المزامبر: (89/ 26).
[5] سفر الزامير: (89/ 27 - 28).
[6] سفر المزامير: (89/ 25 - 26).
[7] فلسطين في الميزان ص 64.
[8] صموئيل الثاني: (6/ 15 - 17) إصعاد التابوت إلى أورشليم.
اسم الکتاب : جهود علماء المسلمين في نقد الكتاب المقدس من القرن الثامن الهجري إلى العصر الحاضر عرض ونقد المؤلف : الدسوقي، رمضان    الجزء : 1  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست