responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جهود علماء المسلمين في نقد الكتاب المقدس من القرن الثامن الهجري إلى العصر الحاضر عرض ونقد المؤلف : الدسوقي، رمضان    الجزء : 1  صفحة : 186
سيدنا يعقوب - عليه السلام -:
أ - المقام الحسن لسيدنا يعقوب - عليه السلام - فى التوراة:
لا يزال د/ الهاشمي والباحثة / سميرة عبد الله هما المنفردان بذكر محاسن الأنبياء في التوراة فيقول د/ الهاشمي عن المقام الحسن لسيدنا يعقوب - عليه السلام - في التوراة:
1 - (مع أنه "إسرائيل" وإليه ينتسب بنو إسرائيل "الإسرائيليون" حتى الآن ودولة إسرائيل المسماة باسمة كذبًا وزورًا غير أن محاسنه في التوراة قليلة منها: ظهور الله ليعقوب ثلاث مرات - في زعمهم - وفي إحداهم صارعه وصرع يعقوب الله- أستغفر الله - وهذه من المساوئ ولكن التوراة تعتبرها قمة الامتياز ليعقوب إذ منحه الله لقب "إسرائيل" أي الأقوى من الرب المنتصر عليه) [1].
2 - مديح الله تعالى له: "والآن هكذا يقول الرب خالقك يا يعقوب، وجابلك يا إسرائيل لا تخف لأني فديتك، دعوتك باسمك أنت لي .. " [2].
3 - ينعم الرب عليه ويدرك سر هذه النعمة الإلهية فى رعايته له منذ وجوده في الحياة وفي إنقاذه له من كل الشرور والآثام فيقول لابنه يوسف حين باركه: "وبارك يوسف وقال الله الذي سار أمامه أبواي إبراهيم وإسحاق الله الذي رعاني منذ وجودي إلى هذا اليوم الملاك الذي خلصني من كل شر يبارك الغلامين" [3]. وغير ذلك من النصوص التي ذكراها.

ب - افتراءات العهد القديم على سيدنا يعقوب - عليه السلام -:
1 - يقول اليهود: إن يعقوب حصل على النبوة بالغش والكذب والخداع وتنطق بذلك توراتهم إلى يومنا هذا، وهذا دليل قوى من سلسلة الأدلة التي تثبت أن اليهود إلى الآن يجهلون معنى النبوة والأنبياء [4].
وقد استدل د/ المطعني، د/ سعد الدين صالح، د/ الهاشمي على هذه الفرية بما ورد في التوراة: أن إسحاق بن إبراهيم أخو إسماعيل عليهم السلام ولد ولدءت في بطن واحدة من زوجه رفقه بنت بنوئيل وسمي إسحاق أول الولدين نزولا من البطن "عيسو" وسمي الثاني "يعقوب" فأحب إسحاق عيسو وأحبت رفقه يعقوب وحين شاخ إسحاق وكبر قال لابنه عيسو: "إننى قد شخت ولست أعرف يوم وفاتي فالآن خذ عدتك وجعبتك وقوسك واخرج إلى البرية وتصيد لي صيدًا واصنع لي أطعمة كما أحب وأتنى بها لآكل حتى تباركك نفسي قبل أن أموت" [5].

[1] انظر: تكوين (35/ 10)، وانظر: مصارعته في تكوين (32/ 24 - 33)، وانظر: فلسطين في الميزان د/ الهاشمي، ص 41، 42.
[2] أشعياء: (43/ 1 - 2). وانظر: المرجع السابق ص 42.
[3] تكوين: (48/ 15 - 16) وانظر: جهود الإمامين أ/ سميرة عبد الله، ص 386.
[4] الإسلام: د/ المطعني، ص 119 وانظر: العقيدة اليهودية د/ سعد الدين صالح، ص 326 - 329 وفلسطين في الميزان ص 43.
[5] تكوين: (27/ 1 - 4) إسحاق يبارك يعقوب.
اسم الکتاب : جهود علماء المسلمين في نقد الكتاب المقدس من القرن الثامن الهجري إلى العصر الحاضر عرض ونقد المؤلف : الدسوقي، رمضان    الجزء : 1  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست